Admin Admin
Messages : 186 Date d'inscription : 02/02/2010
| Sujet: أسرار المعلّمين التي يجب أن يعرفها الأهل Mer 10 Fév - 13:36 | |
| مع بداية العام الدراسي الحالي؛ معظم أهالي الطلاب يملأهم الأمل في أن يكون هذا العام الدراسي عاماً جيّداً لأبنائهم، وأن يحقّقوا فيه أعلى الدرجات.
ولكن هل فكر أهالي الطلاب في أنّ التعرف إلى ما يفكر فيه المعلمون تجاه أبنائهم الطلاب وتجاههم يمكن فعلاً أن يساعد هؤلاء الطلاب على النجاح؟.
من المنطقي أنّه لكي تكون قادراً على إنجاح علاقتك مع الآخرين، من الضروري أن تتعرّف إليهم بشكل جيّد،
وأن تتعرف إلى ما يفكرون فيه تجاهك.
وعلى الرغم من أنّه يكون من الصعب أحياناً التعرف إلى ما يفكر فيه الناس تجاهنا إلا أنّه يكون الحلّ الأساسي لتحسين عملية التواصل مع الآخرين من حولنا، وبالتالي نحقّق أهدافنا سواء كانت في الجانب المهني أم الاجتماعي بشكل عام.
ولكن كيف يمكن للتعرّف إلى أفكار وأسرار المعلمين أن يساعد الطلاب على النجاح، سواء في المدرسة أم في حياتهم المستقبلية؟.
يقول الخبراء إنّ التعرّف إلى أسرار المعلمين يعتبر من الأمور المهمّة التي تساعد الأهل في مساعدة أبنائهم على النجاح، ورؤية الدراسة من وجهة إيجابية تساعدهم على التطوّر.
ولكن ما هي أسرار المعلمين التي يجب أن يعرفها الأهل؟.
السر الأول: نحن ـ المعلمين ـ نعرف مَنْ حلّ الواجب المدرسي للطالب
يقوم أحياناً الأهل، ولتسريع فترة دراسة الطالب في المنزل، خاصة في حال كانوا يودّون القيام بعدّة أمور، ووجدوا أنّ واجبات طفلهم المدرسية تعيقهم؛ فإنّهم يقومون بحلّ واجبات الطفل عنه.
يقول المعلمون إنّ هناك نسبة ليست قليلة من الأهل الذين يرون أنّ واجبات الطفل المدرسية تعيقهم عن القيام بعدّة أمور، ولذلك يحاول هؤلاء الأهل تقصير مدّة جلوس طفلهم لحلّ واجباته المدرسية، لكي يلبّون من ثمّ رغباتهم، سواء بزيارة الأصدقاء أم التسوّق.
ولكن يستطيع المعلم أن يكتشف أنّ واجب الطفل المدرسي قد تمّ حله من قبل أهله، خاصة في حال بدا الطالب أنّه غير مدركٍ تماماً درسَه في اليوم التالي.
ولذلك فإنّه من الضروري أن تدع الطالب يحلّ واجباته المدرسية بنفسه.
السر الثاني: إن قال الطالب إنّه حلّ واجباته المدرسية فليس بالضرورة أن يكون قد حلّها فعلاً
السر الثاني، الذي يجب أن تعرفه كأب أو أم؛ أنّه، وإن أبلغك طفلك أنّه قام بحلّ واجباته المدرسية، من الأفضل أن تتأكّد من ذلك بنفسك، ولا يعني ذلك أن تتلاشى مسألة الثقة بينك وبين ابنك؛ إذ إنّ دراسة الطفل وتعليمه ومساعدته على اتخاذ الطريق الصحيح تعتبر أمانة بين يديك، ويجب أن تكون على علم بكلّ ما يدور معه في هذا المجال.
وهنا يفضّل أن تتأكد من أنّ ابنك يحلّ واجباته المدرسية بشكل منتظم.
السر الثالث: نحن ـ المعلمين ـ لسنا منافسين لكم أنتم الأهل
من الخطأ أن يعتقد الأهل بأنّ المعلمين منافسون لهم، ومن الخطأ أيضاً أن يعتقد الأهل بأنهم أعداء لهم، خاصة في حال كان طفلهم مشاغباً، ويعود إلى المنزل يومياً بملاحظات موجّهة إليهم من قبل معلميه.
ومن الضروري أن يتذكّر الأهل أنّ المعلمين وجدوا ليساعدوا الطلاب على مواجهة الحياة بشكل جيّد؛ إذ إنّهم لا يقيّمون نجاحهم فقط في قدرتهم على تحفيظ الطلاب، بل في قدرتهم على بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة.
ويجب ألا ننسى أنّ هذه الأهداف يتمنّاها أيضاً الأهل، وبالتالي فإنّ الأهداف مشتركة بينهم وبين المعلمين.
السر الرابع: نحن ـ المعلمين ـ نعرف عملنا تماماً، ولسنا بحاجة إلى من يعرّفنا بمهنتنا
سرّ المعلمين الرابع، الذي يجب أن نعرفه جميعاً لكي نساعد أبناءنا على النجاح في المدرسة، هو أنّ هؤلاء المعلمين يعرفون تماماً ما يفعلونه، ومن الخطأ أن تنقد تصرّف المعلم كلما قام بتوجيه أيّة ملاحظة لابنك من دون التعرّف أولاً إلى تصرّف الابن.
ويمكن أن يقوم بعض الأشخاص بتوجيهه في بعض المهام، متناسين أنّ هذه مهنته التي يمارسها كلّ يوم، وهو أعلم بها من الأهل الذين لم يجرّبوها.
كما أنّ معلم ابنك لم يفكّر أبداً في القدوم إلى مكان عملك، ويوجّه إليك الملاحظات لكيفية قيامك بعملك، وبالتالي فإنّه من الأفضل أن تثق بخبرات المعلم.
السر الخامس: مهنة التعليم ليست سهلة
تذكّر أنّ مهنة التعليم ليست أبداً مهنة سهلة، وأنّ معظم المدرسين كانوا ليتركوا مهنتهم لو لم يروا نتائج تعليمهم الإيجابية واضحة في طلابهم الناجحين في حياتهم. | |
|