تلميذ يكسر ذراع أستاذه داخل قاعة الدرس

في شأن الاعتداء على الأستاذ نورا لدين الصايم


نيابة وجدة أنجاد الجهة الشرقية


ما فتئت الجامعة الوطنية للتعليم تنبه الوزارة إلى الظروف الصعبة التي أصبح الأستاذ يشتغل فيها، و خاصة منهاالظروف الأمنية، كما أكدت و لا تزال تؤكد على أن أي نجاح لمدرستنا رهين بتوفيرمجموعة من الشروط و على رأسها إرجاع القيمة الإعتبارية للأستاذ داخل المجتمع باعتباره مربيا للأجيال.لكن يبدو أن الوزارة لا تعير لهذا الأمر أي اهتمام، و هذا ما يفسرارتفاع و تيرة الاعتداءات على الأساتذة سواء داخل المؤسسات أو خارجها. و من أبشع هذه الاعتداءات الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ نور الدين الصايميوم 11/12/2009 بثانوية القاضي بن عربي حيث أقدم " تلميذ" على كسرذراعه اليمنى داخل قاعة الدرس، و على الفور نقل الأستاذ إلى المصحة حيث أجريت له عملية جراحية و سلمت له شهادة طبية تحدد مدة العجز في 4 أشهر قابلة للتمديد، لكن بدل أن يعتقل الجاني ترك حرا طليقا و كأنه لم يفعل شيئا. لذا فإن الهيئة الوطنية للدكاترة بالقطاع المدرسي الجهة الشرقية المنضوية تحث لواءالجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل بوجدة تؤكد على :
· تنديدها واستنكارها الشديدين لهذا الإعتداء الشنيع وتعتبره اعتداء على كل الأساتذة.
· تضامنها المطلق مع الأستاذ الصايم ووقوفها الىجانبه حتى تأخذ العدالة مجراها الطبيعي .
· دعوتها السيد النائب الإقليمي للوزارة واسيد مدير الاكاديمية الجهوية القيام بجميع الإجراءات الإدارية و القانونية اللازمة لضمان حقوق الأستاذ نورالدين الصايم.
· مطالبتها الوزارة توفير الشروط المادية و المعنويةليقوم الأستاذ بمهمته النبيلة.
كما تدعو كافة رجال و نساء التعليم بالإقليم التحلي بروح التضامن و التآزر والتصدي لكل المظاهر التي تسعى للحط من كرامة الأستاذ، كما تدعوهم للاستعداد لخوضجميع الأشكال النضالية حتى ينصف الأستاذ نور الدين الصايم. وختاما ندعو كافة الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف حول إطارها العتيد الجامعة الوطنية للتعليم والتحلي بروح الصمود والنضال من أجل التصدي إلى كل الخطط الرامية إلى المس بمكتسبات رجال ونساء التعليم عاشت الشغيلة التعليمية متحدة و صامدة و مناضلة.